استأنف مجددا الفريق الطبي بالمستشفى الجامعي ابن رشد بعنابة يوم 26 جوان الماضي عمليات زرع الكلى بعد التوقف الإجباري للبرنامج بسبب انتشار جائحة كورونا كوفيد19
واستفاد من العملية شخصين بعد أن تمت دراسة ملفاتهم الطبية و المتبرعين لهما وتحضيرهما جيدا للعملية على مستوى مصلحة أمراض الكلى و تصفية الدم و زرع الكلى تحت إشراف رئيس اللجنة الطبية البروفيسور “عتيق” و كل طاقمه الطبي و شبه الطبي، كما شارك في عملية تحضير و إجراء عمليات زرع الكلى الفرق الطبية و الجراحية مصلحة الجراحة العامة مصلحة جراحة المسالك البولية، مصلحة التخدير والإنعاش، مخابر المناعة و البيوكيمياء، مصلحة علم الجراثيم، مصلحة الطفيليات و مصلحة الأشعة و الهيموبيولوجيا، مصلحة علم السموم الطب الشرعي و الصيدلية المركزية، و تجدر الإشارة ان الطاقم الطبي لولاية عنابة هو اول من بادر بإعادة إجراء عمليات زرع الكلى في هذه الظروف الوبائية الاستثنائية التي تعيشها الجزائر على غرار باقي دول العالم نزولا عند رغبة العديد من المرضى القصور الكلوي المزمن، و هي العملية التي سبقتها تحضيرات استثنائية من طرف الطاقم الطبي و الإداري للمركز الاستشفائي الجامعي بعنابة من خلال تنظيم جلسات مناظرة عن بعد بتقنية الفيديو مع البروفيسور “شاوش ” من العاصمة بحضور المدير العام تم خلالها التطرق إلى خريطة العمل التنسيقية لاستئناف عمليات زرع الكلى و تحضير المرضى و المتبرعين و برمجتهم وفق رزنامة عمل مسطرة.