يعود مهرجان “التخليلة” ببوحجر من ولاية المنستير في دورته الرابعة عشر ببرنامج ثري و متنوع يشمل عدة عروض تنشيطية و فرجوية تمتدّ من 06 الى 08 ماي الجاري بدار الثقافة ببوحجر،
وهو مهرجان من تنظيم دار الثقافة بوحجر بالشراكة مع المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية و المندوبية الجهوية للصناعات التقليدية بالمنستير و بدعم من العديد من الجمعيات و المنظمات المحلية و الجهوية. و يتنزل هذا المهرجان في اطار الاحتفالات بشهر التراث في تونس و يهدف الى ترسيخ الموروث الثقافي الخاص بالجهة حسب ما افادنا به مدير الدورة 14 لمهرجان “التخليلة” و مدير دار الثقافة ببوحجر اسكندر الرزقي. و تحدث الرزقي عن عودة مهرجان “التخليلة” بروح، افكار و رؤية جديدة بعد انقطاعه منذ 2017 و بعد تنظيم الدورة 13 افتراضيا سنة 2020 بسبب انتشار وباء كورونا. و اكد محدثنا بان برنامج هذه الدورة متميز و ثري يحتوي على فقرات متنوعة كالصالون الجهوي للصورة الفوتوغرافية و الصالون الجهوي للفنون التشكيلية، عروض الازياء، الورشات، العروض الموسيقية و العروض التنشيطية. هذا و في اطار فعاليات الدورة الرابعة عشر لمهرجان “التخليلة”و تخليداً للموروث وتشبثاً بالهوية جيلاً بعد جيل، اطلقت دار الثقافة ببوحجر مسابقة في صورة السيلفي باللباس التقليدي الذي كان ولازال شاهداً على ثقافات متنوعة ومتعددة تعاقبت على نحت الهوية التونسية. و اوضح المسؤول بان هذه المسابقة تهدف للتعريف بازياء الجهة و بموروثها عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث سيأخذ بعين الإعتبار مدى الإبداع في إلتقاط الصورة وإنسجامها مع موضوع المسابقة و هو “اللباس التقليدي التونسي”. مضيفا بان برنامج الدورة 14 لمهرجان “التخليلة” ببوحجر يهدف بالاساس الى ترسيخ الموروث الثقافي لدى الناشئة و على تعويد الاطفال و الشباب على ارتداء الزي التقليدي ، المحافظة عليه و تثمينه.