بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة ، اعلنت بعثة الاتحاد الاوروبي بتونس عن اطلاق جائزة “لينا بن مهني لحرية التعبير” في دورتها الثالثة “اسهاما من البعثة في تعزيز حرية التعبير و تكريما لنضال لينا بن مهني في سبيل القيم المشتركة بين تونس والاتحاد الاوروبي” .
واشار بلاغ لبعثة الاتحاد الاروربي صادر يوم امس الثلاثاء الى ان “لينا بن مهني هي أيقونة الثورة التونسية لكن كفاحها في سبيل الحريات والحقوق في تونس والتزامها تجاه القضايا العادلة يعود إلى ما قبل جانفي 2011، ومنذ ذلك التاريخ أصبحت حرية التعبير من المكتسبات في تونس لكن لابد من تعزيز هذا المكتسبات” ووفق اللائحة التنظيمية، يتولى الاتحاد الاوروبي بعث ومنح وتمويل الجائزة كما تفتح هذه المسابقة امام الصحافيين والمدونين والمبلغين التونسيين وينبغي ان يتقدم المترشحون بمقال استقصائي (تحقيق، ريبورتاج، بورتريه استقصائي) باللغة العربية أو الفرنسية أو الانجليزية حول محور يتعلق بالقيم المتقاسمة بين الاتحاد الاوروبي وتونس، ولاسيما الدفاع عن مبادئ الديموقراطية والحرية وخاصة حرية التعبير وحقوق الانسان الاقتصادية والاجتماعية واضاف البلاغ ان المقال يجب ان يكون قد نُشر في الصحافة المكتوبة، الورقية أو الاكترونية (موقع اخباري، مد ونة) بين 1 جانفي 2022 و31 أكتوبر 2022 كما يجب الا يتجاوز طول المقال 15000 علامة والا يكون تحصل على جائزة سابقا. وقد توفيت الناشطة الحقوقية لينا بن مهني في 27 جانفي 2020 ، عن عمر 36 سنة، اثر صراع مع المرض، وكانت الفقيدة مدونة ومعارضة للنظام السابق ومدافعة عن الحقوق والحريات قبل الثورة وبعدها، فضلا عن دفاعها عن ضحايا الاستبداد وحقوق المساجين .