DZالرئيسية

من الاستهتار واللامبالاة إلى الحذر والخوف ..الجزائريون يستعيدون الوعي في الوقاية من فيروس كورونا

استعاد غالبية الجزائريون في الساعات الأخيرة الماضية وعيهم وفطنتهم اتجاه فيروس كورونا وذلك عن طريق الالتزام والوقاية الإجبارية منه نظرا لما أحدثه من هلع وفزع في العالم أجمع، فبعد أيام من الإستهتار واللامبالاة التي تجلت في عدم إهتمام العائلات بالخطورة التي بات يشكلها فيروس كورونا على حياة كل الأفراد، استطاع الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي إيصال العديد من الرسائل التي حملتها تدوينات منصات الشبكة العنكبوتية، إضافة إلى الحملات التحسيسية التي قادها الإعلاميين و والمؤثرين المشهورين الذين أكدوا على ضرورة التحلي بحس المسؤولية والابتعاد عن التصرفات الصبيانية القادرة على إلحاق أضرار وخيمة لا يمكن السيطرة عليها أو حتى التحكم فيها خاصة بعد انتشار العديد من المظاهر السلبية في صورة كثرة التجمعات والمصافحة بين الشباب والتواجد الكثيف للأطفال والعائلات في الشارع والمقاهي المكتظة والعديد من المظاهر التي صنفت في خانة “عدم الوعي”، وتجدر الإشارة إلى أن كل هذه النداءات ساهمت في ظهور ملامح إيجابية وسلوكات راقية تعكس مدى وعي الشعب ومدى تحمله لمسؤوليته تجاه نفسه وغيره وهذا عن طريق الإبتعاد كليا عن التجمعات إضافة إلى إجبارية الحجر المنزلي وعدم مغادرة البيوت وإرتداء الكمامات، القفازات، وإستعمال السوائل المعقمة لأن الوقاية هي السبيل الوحيد للخروج من كابوس فيروس كورونا التي بدأت في الانتشار في الجزائر، من جهة أخرى هناك فئة قليلة مازالت تستخف بالوضع الحالي وطغت عليها اللامبالاة وعدم أخد هذه الحالة بمحمل الجد، دون التفكير في النتائج الخطيرة التي قد تصادفهم في أي لحظة حيث يشكلون خطر على أنفسهم وعائلتهم، ويبقى المطلوب منهم الاستفاقة والتزام الوقاية في أقرب وقت ممكن لتجنب الكارثة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى