أصدرت 3 روايات في فرنسا..طبيبة وتعشق المسرح والرسم ..صابرين يوسفي ستصدر روايتها الجديدة في أفريل 2020
فتحت الكاتبة والطبيبة الجزائرية-التونسية صابرين يوسفي قلبها لـ موقع “MAGHREB PLUS” وتحدثت عن مشاريعها المستقبلية وطموحاتها، كما تطرقت لتجربتها المميزة مع القلم والكتابة، وكشفت عن بعض تفاصيل روايتها الجديدة التي ستصدرها في أفريل 2020 وهي بصدد وضع اللمسات الأخيرة على العمل الجديد الذي تريد أن يكون استثنائيا ومميزا، وستكون روايتها القادمة بمثابة العمل الرابع لها، فرغم أنها تبلغ 25 سنة من العمر فقط إلا أن برزت من خلال رواياتها السابقة وتحمل الرواية الأولى عنوان “الشيطان يلبس نظارات” LE DIABLE PORTE DES LUNETTES” والتي ستقوم بتنقيحها وإحداث بعض التعديلات فيها لكي تصدرها من جديد، أما عملها الثاني فيحمل عنوان”حياة بنكهة الفانيلا” “UNE VIE SAVEUR VANILLE ” الصادر سنة 2013 والعمل الثالث عنوانه “أزير” “AZUR” وصدر سنة 2016 وقد صدرت كل هذه الأعمال في فرنسا ومكتوبة باللغة الفرنسية.
قدمت مقتطف عن الرواية الجديدة في “ويكيستايج” عنابة
وقد شاركت صابرين يوسفي في “ويكيستايج ESTI عنابة” التي جرت مؤخرا في فندق صبري بعنابة حيث تحدثت في مداخلتها عن روايتها الجديدة وتجربتها الشخصية مع مهنتها الحالية كطبيبة حيث منحت طاقة إيجابية للشبان وشجعتهم من أجل شق درب النجاح في حياتها وحاولت أن تغرس الأمل في قلوبهم وتؤكد أنه يجب نزع لفظة “مستحيل” من قواميس الشباب، وقدمت مقتطف من روايتها الجديدة للحضور الذين أعجبوا بها كثيرا، وكشفت الكاتبة أن روايتها الجديدة ستحمل عنوان “LURID” أو ” “AMOPATHE” حيث لم تفصل بعد في عنوان عملها الجديد.
روايتها مشوقة..مليئة بـ “السوسبانس” وأحداثها مثيرة
قدمت الكاتبة صابرين يوسفي لـ “MAGHREB PLUS” لمحة عن روايتها الجديدة والتي تبدو مشوقة ومليئة بـ “السوسبانس” والأحداث المثيرة وتصلح لكي يتم اقتباسها مستقبلا من أجل إنجاز فيلم سينمائي ناجح من خلال قصتها، وتدور أحداث الرواية حول قصة امرأة تعمل كطبيبة شرعية مختصة في التشريح والتي تعاني من اضطرابات مرض عقلي يسبب تقلبات حادة في المزاج وسلوك متسرع ومشاكل حادة في الثقة بالنفس “BLPD” والذي أثر عليها في علاقاتها مع الرجال حيث سرعان ما تنتهي العلاقات مع الأشخاص الذين يحبونها وبعدها تبحث عن الطرق من أجل الانتقام والتي غالبا ما تكون عن طريق قتلهم وبحكم أنها تعمل كطبيبة شرعية ومختصة في التشريح فأنها تعرف كيف تنجو بجلدها من الجرائم ولا تترك أي آثار لفعلتها، وبين الأشخاص الذين تعرفت عليهم يوجد شخص أحبته كثيرا وهو شاعر معروف لكنه أنهى علاقته معه وهو ما لم تتقبله تماما حيث لم تتوقف عن إرسال رسائل الحب له لكنه رفض العودة إليها مجددا، وبعد أن أصدر كتاب جديد ومن شدة هوسها ظنت أنه يقصدها من خلالها كتابته وأنها بمثابة الرد على الرسائل التي أرسلتها له فقامت بقتله لكن موته هذه المرة لم يمر مرور الكرام خاصة أنه كان لديه موعد مع صحفية من أجل إجراء حوار معه التي لم تقنع بموته بسبب الانتحار (القاتلة وجدت حلية الانتحار لكي تغطي فعلتها وجريمتها) واعتبرت أنه كان مفعما بالحيوية والحياة ولم يكن يملك ما يشير أنه يملك الرغبة في الانتحار، وبعدها بدأت الصحفية تحقيقاتها لتصل إلى الطبيبة الشرعية وتشك في وقوع الجريمة لكنها لم تكن تملك الدلائل التي تثبت صحة كلامها لكي تتمكن من نشره وكشف الحقيقة، من جهة آخرى لاحظت الطبية الشرعية أن الصحفية تعاني هي الآخرى لم تفكر بقتلها بل استغلتها وأصبحت تستعملها في جرائمها لتتحول الصحفية أيضا لقاتلة، ولا يملك القراء أي حل سواء الانتظار إلى غاية موعد صدور الرواية من أجل متابعة بقية تفاصيلها.
طبببة، كاتبة وتحب المسرح والرسم أيضا
تملك صابرين يوسفي العديد من المواهب فزيادة على المهنة التي تمارسها كطبيبة في المستشفى العسكري بقابس في تونس بعد أن انهت دراستها فأن الكتابة تستهويها، كما تملك مواهب آخرى والتي تحاول صقلها حيث تستغل بعض أوقات فراغها من أجل تعلم المسرح والرسم، إضافة إلى دراستها للغة الألمانية، وتتقن صابرين يوسفي حاليا 4 لغات وهم العربية، الفرنسية والانجليزية والإسبانية وتتقنهم بطلاقة كما تشارك في المؤتمرات والندوات الخاصة بمجال الطب، وشاركت في “الويكيستايج” 3 مرات في عنابة كما تلقت العديد من العروض من أجل المشاركة في “الويكيستايج” بالعاصمة وفي مدن آخرى لكن تعذر عليها الحضور بسبب ارتباطها بعملها، وتملك الشابة صابرين يوسفي كل المؤهلات التي تسمح لها بالنجاح أكثر خاصة أنها تملك إرادة كبيرة ولا حدود لطموحاتها، كما أنها تثابر من أجل تحقيق الأهداف التي تسطرها.