DZمحليات

خلية الأزمة بواد نشو بغرداية : نموذج للعمل التطوعي الوقائي من وباء كورونا

تعمل، «خلية الأزمة» التي تم إنشاءها في العديد من ولايات الوطن على إثر وباء كورونا كوفيد 19، على التوعية بمخاطر الداء و بالزامية الحجر و التكفل بالمواطن و بحاجياته بنقلها للسلطات المعنية و هو الأمر الذي سهل على المواطنين الالتزام بالحجر الصحي و التزود بكل الضروريات.
و اخترنا كمثال على سبيل الذكر لا الحصر « خلية الأزمة لمقاطعة واد نشو بغرداية» حيث تشرف على أكبر حي سكني بولاية غرداية من حيث المساحة و التعداد السكاني.
سخرت خلية الأزمة بواد نشو كافة امكانياتها البشرية و المادية من أجل توعية و تحسيس المواطنين بمخاطر وباء كورونا و كيفية الوقاية منه، كما نسقت جهودها مع مصالح الحماية المدنية و المصالح الأمنية للتكفل بالحالات المؤكدة و المشاركة في التحقيقات الوبائية ،    و جندت «خلية الأزمة بحي واد نشو» العديد من شباب المنطقة  لضمان تعقيم و تطهير كافة التجمعات السكنية و بشكل يومي بالإضافة الى تطهير و تعقيم العيادة الصحية الوحيدة و التي تستقبل عدد من المرضى و تتكفل بالتلقيحات للاطفال .
و ركز القائمون على «خلية الأزمة» على مواقع التواصل الاجتماعي للوصول الى أغلب شرائح المجتمع، من خلال صفحة فايسبوكية يتم نشر فيها كل ما جديد بالخصوص عمل الادارات العمومية او المساعدات التي تم توفيرها او المساعدات التي تقدمها الدولة للعائلات المعوزة.
و نظرا لموقع حي واد نشو بمدخل مدينة غرداية، فقد تم وضع مجموعة من المتطوعين التابعين لخلية الأزمة في الطريق السريع من أجل توعية المسافرين و تعقيم كل السيارات الداخلة للمدينة و هذا بالتعاون مع السلطات الأمنية و مصالح الحماية المدنية.
هذا و يأمل القائمون على هذا العمل التطوعي الجواري ان يزيد مستوى التنسيق بينهم و بين السلطات المحلية و الولائية، ما يسمح للمواطن بالاستفادة من كافة حقوقه و القيام بواجباته بطريقة منظمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى