DZالثقافة

العمل حقق نجاحا باهرا والجماهير تنتظره بشغف..عرض مسرحية “خاطيني” أيام 27 و28 و29 فيفري في مسرح مستغانم

سيكون عشاق أب الفنون في المسرح الجهوي بمستغانم مع عرض مسرحية “خاطيني” أيام 27، 28 و29 فيفري الجاري والعمل للكاتب والمخرج المسرحي أحمد رزاق وساعده في الإخراج  ومن انتاج المسرح الجهوي جيلالي بن عبد الحليم بمستغانم، وتجمع مسرحية “خاطيني” كوكبة من الممثلين الكبار والمعروفين في الساحة الفنية وهم سميرة صحراوي، بوحجر بوتشيش، حورية بهلول، نسرين بلحاج، شهرزاد خليفة، فتحي دراوي، ربيع وجاوت، حمزة بن أحمد، بشير بوجمعة، عبد الله بصغير، صبرينة قريشي، يسمينة بوجمعة، محمد قطاوي، بالإضافة إلى عيسى شواط وفؤاد بن دبابة، وتدور أحداث المسرحية حول قصة الشاب الذي يدعى “خاطيني” والذي يجد نفسه وحيدا مع الشيوخ بعد هجرة الشباب لأرض الوطن وفي الوقت الذي يختار أن يغادر البلاد يلقى رفضا مطلقا من الجميع الذي يصرون على بقائه وحتى صديقته تطلب منه البقاء من أجل النضال والوقوف في وجههم والنضال، وعرف المخرج أحمد رزاق كيف يعالج هذا الموضوع الهام في قالب فكاهي وهزلي مميز لكي تصل الرسالة مباشرة للمتفرجين، وقد جسدت دور “الخالة” في مسرحية “خاطيني” الممثلة سميرة صحرواي، أما صبرينة قريشي فقد جسدت دور “صرهودة”، أما شخصية “بن حملاوي” فقد جسدها الممثل دبابة فؤاد و حرية بهلول قامت بدور “الصحفية” و “القهواجي” محمد قطاوي، أما الممثل بوحجر بوتشيش فجسد دور “ماشي هو”، وصمم الإضاءة سمير عمامرة، أما الديكور فانجزه محمد قطاوي والموسيقى من تنفيذ عبد القادر صوفي، رجيسور بن أحمد حمزة، تقني الصوت براسيل محمد، مدير الإنتاج محمدي نبيلة والإشراف الفني لـ مفلاح بلقاسم، للتذكير فقد تم عرض المسرحية في بداية شهر فيفري في المسرح الوطني محي الدين بشطرزي وعرفت إقبال جماهيري كبير وانتهت العروض تحت التصفيقات وأهازيج “جزائر حرة مستقلة”، كما قام طاقم المسرحية في اليوم الأخير بخرجة استثنائية تحسب لهم حيث قرروا العودة إلى الركح مرة آخرى بعد نهاية عرضهم المسرحي بعد أن لاحظوا وجود جمهور غفير أمام المسرح ولم يتابع المسرحية، كما استقطبوا في منتصف شهر فيفري عدد غفير من عشاق العمل في مسرح تيزي وزو، وتم عرض مسرحية “خاطيني” في نهاية شهر جانفي في كل من معسكر، سيدي بلعباس، وهران ومستغانم، وينتظرون الكثيرون من عشاق المسرح موعد برمجة عرض مسرحية “خاطيني” في مدنهم في الأيام القادمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى