DZالثقافة

كلمة الدكتور بومدين بلكبير في المهرجان الافتراضي للفيلم المنزلي:”عنابة مدينة على المتوسط”

تبقى صورة “القصبة” عالقة في الذاكرة. تلك الصورة التي رسختها “معركة مدينة الجزائر” عام 1957 ميلادية، إبان الثورة التحريرية. صورة الثوار الشباب كعلي لابوانت ونضال النساء كحسيبة بن بوعلي، واحتضان قاطنيها للثورة (من كل الفئات والأعمار كالطفل عمر ياسف)، من خلال دعمهم غير المشروط ومساندتهم للثوار (معنويا وماديا) بكل ما توفر لهم من إمكانات. أولئك الثوار الذين جعلوا منها نقطة انطلاق، ومركزا لتخطيط وتنظيم وتنفيذ العمليات النوعية ضد المستعمر الفرنسي. ولا تزال مشاهد فيلم “معركة الجزائر” الذي أخرجه المخرج الايطالي (جيلو بونتيكورفو) عام 1966 ميلادية ماثلة في الذاكرة، هذا الفيلم الذي نال أرقى الجوائز السينمائية في العالم؛ كجائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية عام 1966 ميلادية، وجائزة النّقد في مهرجان كان السينمائي في العام ذاته، ورشح إلى مسابقة أفضل فيلم أجنبي في حفل الأوسكار عام 1967 ميلادية. كما لازال بريق هذا الفيلم لم يخفت بعد، فقد حقق عوائد ومداخيل مالية معتبرة بعد عرضه عام 2004 ميلادية في قاعات السينما في أهم المدن الأمريكية، أين تهافت على مشاهدته جمهور كبير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى