أعلنت وزارة النقل التونسية انه قد تمّ وضع خطة لتطوير المعابر الحدودية مع كل من الجزائر وليبيا و من بينها تهيئة معبر عين ملولة الحدودي مع الجزائر الذي ستبلغ فيه حركة العبور معدل 15 الف مسافر يوميا، خلال شهر سبتمبر المقبل.
واكدت وزارة النقل ان الديوان الوطني للمعابر الحدودية ينفذ سنويا برامج تهيئة لتحسين ظروف استقبال الوافدين والعاملين بالمعابر علما وان تونس تمتلك 10 معابر على الحدود التونسية مع الجزائر، منها معبر على السكة الحديدية و9 برية اضافة إلى معبرين مع ليبيا.
ويعد الديوان التونسي للمعابر الحدودية لتنفيذ عمليات صيانة لتشمل معبر راس جدير الواقع على الحدود التونسية الليبية وساقية سيدي يوسف وقلعة السنان وحيدرة وحزوة وتمغزة الكائنة على الحدود الجزائرية.
وتتضمن الخطة تحسين وتوسيع فضاءات الاستقبال وضمان انسيابية حركة العبور من خلال صيانة المكاتب الخارجية للاجراءات الديوانية والامنية والعمل وتسريع استغلال مكاتب جديدة بمعبر تمغزة نظرا لتطور حركة العبور.
ويعمل الديوان على صيانة الشبكات الكهربائية وشبكات المياه وتوفير لافتات توجيهية وتعزيز الخدمات المقدمة من خلال ابرام عقود اشغال وقتي جديدة في مجال وكالات الاسفار والتأمين والصرف.
وتجدر الاشارة الى انه قد توافد على تونس عبر معبر عين ملولة الحدودي مع الجزائر 2 مليون و 400 الف مسافر سنة 2019 التي تعد سنة مرجعية نظرا لتراجع حركة السفر مع انتشار جائحة كوفيد 19 مطلع 2020.