تحول رئيس الجمهورية التونسي قيس سعيد اليوم إلى مدينة المنستير حيث أدى زيارة إلى ضريح الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة. وتلا فاتحة الكتاب ترحما على روحه، بمناسبة الذكرى العشرين لرحيله.
وقام رئيس الجمهورية بالمناسبة بزيارة إلى متحف بورقيبة، حيث اطلع على مختلف مكوناته، واستحضر محطات هامة في تاريخ تونس، كما كانت فرصة أبرز خلالها أهمية الدور الذي لعبه الرئيس الراحل في حركة التحرر وبعد الاستقلال. كما أدى زيارة إلى روضة آل بورقيبة.
و كانت الزيارة مناسبة جمعت رئيس الدولة بعدد من الصحفيين، في نقطة إعلامية، كما تحادث مع عدد كبير من المواطنين والمواطنات.
و ذكر رئيس الدولة بما حصل من تعتيم على موكب دفن الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة سنة 2000 ، مشيرا إلى أن التاريخ كفيل بالفرز، وأكد على أن التاريخ سيذكر أن الرئيس بورقيبة حاول أن يقوم بإصلاحات في مجال التعليم بالخصوص والصحة والأحوال الشخصية وأحدث ثورة داخل المجتمع يشهد بها العالم إلى اليوم.
وأشار إلى أهمية أن يتعظ الحكام بالتاريخ.