بعد دورة خامسة لاقت اهتماما اعلاميا واسعا يتواصل تنظيم”مهرجان سينما الجبل”في دورته السادسة من قبل جمعية أحبّاء دور الثقافة التي يرأسها المربي أحمد الفقيري بدعم من المركز الوطني للسينما والصورة والمندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بجندوبة وذلك من 20 الى 22 ديسمبر القادم وذلك تزامنا مع عطلة الشتاء المدرسية وسيتم خلاله عرض مجموعة من الأفلام لمختلف الفئات العمرية الى جانب عرض ونقاش مجموعة من الأفلام القصيرة بحضور عدد من مخرجيها محمد عطية وغازي الزغباني و إيناس بن عثمان وعادل بكري وذلك لفائدة التلاميذ في معاهد وإعداديات الجهة على غرار فيلم يمين يسار”و “طريق الكاف” و”صوفيزم ” للمخرج يونس بن حجرية و الشريط السينمائي التونسي”وراء الجبل” و “الهربة” للمخرج غازي الزغباني وأرض النساء” للمخرج عادل بكري وفيلم “Mouvma”للمخرجة إيناس بن عثمان و”الحي يروح” للمخرج أمين بوخرص من تونس الى جانب الافلام والاشرطة السينمائية الفلسطينية “ليل”و”فلسطين 87″ و”مريم” وفيلم “ناجي العلي” وتفتتح هذه التظاهرة السينمائية بتنشيط شوارع المدينة كما يتضمن برنامجها تنظيم مجموعة من المعارض وهي معرض”ذاكرة أيام سينما الجبل بعين دراهم”ومعرض”ذاكرة النضال التونسي الجزائري: معركة المنكورة واحداث ساقية سيدي يوسف نموذجا”ومعرض حول اللباس التقليدي التونسي كما تعرض مجموعة من الأفلام التونسية والعربية الى جانب عرض ونقاش أفلام سينما التحريك الموجهة للطفل كما ينتظم “ماستر كلاسفي شكل درس في السينما حول”الكتابة .. من المسرح إلى السينما” يؤمنه الممثل والمخرج المسرحي والسينمائي غازي الزغباني بمشاركة طلبة المعهد العالي للموسيقى والمسرح بالكاف كما تنتظم ندوة فكرية بعنوان”السينما التونسية، إلى أين؟؟” ينسّق أشغالها الأستاذ الناصر الصردي وناقد سينمائي وأستاذ بمعاهد تدريس السينما ومن خلال مداخلات حول”إشكالات الواقع وتطلعات السينما التونسية” لممثّلين عن المركز الوطني للسينما والصورة وعن قطاع الانتاج السينمائي وعن قطاع توزيع السينما وعن الجمعيات الناشطة في القطاع السينمائي وعن حرفيي ومحترفي العمل السينمائي وعن ادارات مهرجانات السينما التونسية كما تنتظم ندوة أدبية وأمسية شعرية يتخللها حفل توقيع رواية “مقهى المعوقين”وحفل توقيع عد من الاصدارات الشعرية لشعراء من الجهة كما تنتظم جولات استطلاعية استكشافية لجبال المنطقة تتخللها حصص تصوير سينمائي في الفضاء الطبيعي المفتوح الى جانب مجموعة من السهرات الفنية لتختتم هذه التظاهرة بتكريم عدد من أعلام الفن السابع من تونس ومن عدد من الدول العربية وفي لقاء مع مدير هذه التظاهرة السينمائية السيد أكرم القروي أفادنا ان هذا المهرجان”يمثّل إضافة نوعية سواء في المشهد السينمائي التونسي او لما يتميز به من خصوصية مرتبطة بالمكان ومستوحاة منه، خاصة وان مدينة عين دراهم كانت ولا تزال منطقة جذب سياحي وثقافي رغم الصعوبات التي يواجهها الفعل الثقافي من فقدان للبنية التحتية الملائمة لاستيعاب كل النشاطات والطاقات الشبابية الفاعلة في الجهة ومع ذلك فنحن من خلال هذه التظاهرة عازمون على المضي في مشروع ثقافي يليق بسحر الطبيعة وقوة الإلهام لمدينة عين دراهم ويقدمها كوجهة سياحية وثقافية وبيئية بإمتياز”.
منصف كريمي