استقبلت ولاية القيروان التونسية أكثر من 600 ألف زائر للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، وفق تصريح عضو هيئة مهرجان المولد النبوي الشريف ماهر بوحولة، أمس الاثنين لقناة التاسعة التونسية. وبعد إلغائه سنة 2020 بسبب جائحة كورونا،
تقرر هذه السنة تنظيم النسخة الرابعة لمهرجان المولد النبوي الشريف، حيث شهدت مدينة القيروان توافد عدد كبير من الزوار في ظل تحسَن الوضع الصحَي في البلاد فاق عددهم النصف مليون زائر بين تونسيين وأجانب على امتداد ثلاثة أيَام، حسب تقديرات أمنيًة. وشملت عروض المهرجان الأناشيد الصوفية والمديح النبوي والعروض الثقافية، وكانت العروض الضوئية أبرزها وبثَت على مئذنة جامع عقبة بن نافع مشاهد لفتت أنظار الحاضرين،
كما يعدَ المهرجان فرصة لتنشيط الحركية الاقتصادية بالمدينة من بيع الحلويات والفخار والنحاس وسلع متنوعَة. من جهته، أكد وزير السياحة والصناعات التقليدية، محمّد المعز بلحسين لوكالة تونس افريقيا للأنباء (وات)، أنّ مهرجان المولد النبوي بالقيروان سيصبح مهرجانا دوليا بداية من العام القادم. وأٌثناء زيارة أدّاها إلى عاصمة الأغالبة، تطرَق الوزير التونسي إلى مشروع المسلك السياحي الوسلاتية -عين جلولة المزمع إحداثه بالتعاون مع وكالة التعاون الألماني وأكّد بلحسين لـ”وات” وجود دراسة يجري إعدادها ستحدد مسار المسلك، الذي سيكون منتوجا متكاملا يضم عدّة مكوّنات منها النقل والإيواء والمطاعم وعدّة مرافق أخرى.
نجيب الصيداوي