DZالثقافة

من إخراج عبد الحميد قوري والعمل مقتبس من رواية لـ مالك حداد..العرض الشرفي لمسرحية “رصيف النوار ما يجاوبش” بمسرح عنابة

احتضن المسرح الجهوي عز الدين مجوبي بعنابة العرض الشرفي لمسرحية “رصيف النوار ما يجاوبش” المقتبسة عن عن رواية “رصيف الأزهار لا يجيب” للكاتب الجزائري الكبير مالك حداد، وقام بالافتباس بوزيان بن عاشور، أما تصميم العرض والإخراج فمن انجاز الفنان الكبير عبد الحميد قوري، وسينوغرافيا مراد بوشهير، وعرف العرض الشرفي للمسرحية حضور كبير للجمهور العنابي وعشاق أب الفنون الذي صفقوا على الممثلين عند نهاية العرض، وقد شارك في التمثيل عاطف كريم الذي أدى دور “خالد”، عباسي ياسمين التي أدت دور “مونيك”، منى بن سلطان التي أدت دور “أوريدة”، سراوي هاجر التي أدت أدوار  “وريدة 2″،”الصحافية”،”المسافرة ” و”المواطنة” والفنان والممثل أوديني محمد الشريف المعروف بـ “بلاك أوديني” أدى أدوار “الجندي”، “الصحفي” ،”المواطن” والمسافرـ أما الممثل بوسعيد محمد رضا فأدى دور “نابليون” و الممثل حضري محمد أدى أدوار  “المسافر”، “المواطن” و”الجندي” والممثل خليفي علي أدى أدور “سيمون”، “الصحافي”، “المسافر” و”المواطن” والممثلة حمانة روميساء أدت أدوار “الصحافية”و “المسافرة” و”الجندية”، والمسرحية مستقاة من رواية مالك حداد “رصيف الأزهار لم يعد يجيب” التي تحكي قصة خالد  الذي يعيش تمزقا روحيا بعث لديه جملة من الأسئلة الوجودية التي تؤرقه وتملأ يومياته وسط حرب ضارية في بلده الجزائر، فيذهب إلى فرنسا لكي يعمل كصحفي في جريدة ويقرر اثناء ذلك نشر رواية وينزل بباريس ضيفا على صديقه سيمون الذي يذكّره ببلاده وبالتفاصيل التي عاشاها معا في الصغر بالثانوية وبأحياء قسنطينة، يفهم خالد أن سيمون نسي البلاد المشتركة بينهما وترك خلفه الذكريات وفرّ إلى البلد الأم، بقدر ما تحاول مونيك زوجة صديقه التقرب منه والتودد بشكل رهيب، يزداد هو ابتعادا عنها لأن لديه زوجة وأولاد وفوق ذلك كله لديه قضية بلاده المستعمرة التي يئن ساكنوها تحت سياط العذاب والموت، المنفى عنده له معنى الضياع بكل تجلياته لكن زوجته “وريدة” تطمئنه قائلة له في رسالة إليه: “تذكر جيدا فإن الطقس بارد في المنفى”، يدفعه ذلك للتفكير في أبنائه وبلاده وبعض الأحلام التي يتمنى تحقيقها وهي العودة إلى بلاده حيا أو ميتا وحين يعود، تنتظره مفاجأة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى