LYالرئيسية

صراع أمريكي – روسي حول أزمة ليبيا

برز خلاف أمريكي- روسي بشأن كيفية إدارة الأزمة في ليبيا، بعدما أبدت واشنطن انزعاجها من حضور روسي متنامٍ في الصراع الليبي، بينما نفت روسيا، اليوم ، المزاعم الأميركية، في خطوة قد ترفع من حدة التوتر بين البلدين، وتجعل من ليبيا مسرحاً جديداً للمواجهة بين أميركا وروسيا.

ووصف المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف في مؤتمر صحافي، اتهامات الخارجية الأميركية لروسيا بزعزعة الاستقرار في ليبيا من خلال نشر شركات عسكرية خاصة هناك، أنها “أخبار زائفة لا أساس لها من الصحة”، مشيراً إلى أنّه “لا يحق للكثير من الدول من الناحية الأخلاقية، الحديث عن زعزعة استقرار الوضع في ليبيا بعد أن دمروها بأفعالهم التي تنتهك القانون الدولي”.

وجاء تصريح المتحدث باسم الكرملين، رداً على بيان الخارجية الأميركية الذي انتقد التدخل الروسي في الأزمة الليبية، حيث استنكرت واشنطن بشكل علني النشاط العسكري غير المسبوق لروسيا على الأراضي الليبية، وصعّدت نبرة الاحتجاج على موسكو، بعدما اتهم بيان للخارجية أول أمس، تحدث عن لقاء بين المسؤولين الأميركيين والجنرال خليفة حفتر، قائد الجيش الليبي، موسكو باستغلال النزاع في ليبيا على حساب الشعب الليبي.

ويرى النائب البرلماني مصباح اوحيدة أن التحركات الأميركية السياسية المكثفة في ليبيا خلال الفترة الأخيرة، لها علاقة بالتدخلات الروسية والتنافس بينهما، معبراً عن أمله في أن تكون مؤشرا لعودة الإدارة الأميركية للأخذ بزمام المبادرة في الملف الليبي، بعدما استحوذت على إدارته الدول الأوروبية، وتأتي هذه المواجهة الأميركية الروسية في ليبيا، قبل أسابيع من استضافة العاصمة الألمانية برلين، مؤتمراً يجمع الأطراف الدولية المؤثرة في الملف الليبي، لبحث حل سياسي ينهي الصراع القائم في البلاد، سيكون لأميركا وروسيا حضور بارز فيه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى